-
/ عربي / USD
شهد العصر الحديث تجاذباً في العلاقة بين الحوزات العلمية والمعاهد الدينية من جهة والجامعات والكليّات الأكاديمية من جهة ثانية، سلباً تارةً وإيجاباً أخرى، فأشكلت المناهج وتشابكت، واختلطت الأوراق في معضلة علاقة السلطة بالمعرفة، وكان ذلك سبباً في فتح سجال موسّع في تحديد طبيعة هذه العلاقة وضروراتها ومستلزماتها، وما تحتاجه كي تنتظم وتصبح صحيّة غير مرضيّة.
هذا الكتاب يعالج وجهات نظر مختلفة تماماً في دراسة إشكاليّة العلاقة بين المثقف والفقيه (الحوزة والجامعة)، ويخوض في موضوع أكثر التباساً وهو أسلمة العلوم، وهو الموضوع الذي ظلّت وجهات النظر فيها مختلفةً حدّ التضارب والتناقض. كما يدرس حال المؤسّسة الدينية، وارتباطه بالتحوّلات العاصفة في العصر الحديث.
إنّه بحقّ كتابٌ يستحق من القارئ العربي المطالعة والدراسة والتأمل، كونه يعكس مساهمات العقل الإيراني في هذه القضايا المعقّدة، وهو العقل الذي خاض في العقود الأخيرة ـ وما يزال ـ تجربة مثقلة في هذه الموضوعات بالذات.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد