عندما جاء الإسلام، خاتم الأديان السماوية، وتنزلت آيات القرآن، فقد أولت هذه الأخيرة موضوع الحياة بعد الموت عناية خاصة وذلك أنه يمت إلى الإيمان بالبعث والحساب. ولما توالت الآيات بالبعث والحساب. ولما توالت الآيات بالنزول منذرة بذلك اليوم العصيب، يوم الفناء والهلاك أو الساعة،...
عندما جاء الإسلام، خاتم الأديان السماوية، وتنزلت آيات القرآن، فقد أولت هذه الأخيرة موضوع الحياة بعد الموت عناية خاصة وذلك أنه يمت إلى الإيمان بالبعث والحساب. ولما توالت الآيات بالبعث والحساب. ولما توالت الآيات بالنزول منذرة بذلك اليوم العصيب، يوم الفناء والهلاك أو الساعة، فقد عبر الرسول (عن الفارق الزمني الذي كان يفصل حقبته عنه –في محاولة لتحديد موعده- بأنه الفارق الزمني ما بين وسطاه وسبابته. وبالتالي فقد أصبح هاجساً يسكن أعماق المسلمين من أن ذلك اليوم قريب. هذا البحث سوف لن يتعرض إلا إلى علومية القرآن في أحداث الساعة، بمعنى أن موضوع الكتاب سوف يقتصر على طرح وبسط آيات الأحداث ثم ربطها معاً حتى تكون صورة شاملة لما يصوره القرآن كنهاية للحياة بشكل عام ولحياة الإنسان بشكل خاص على الأرض، هذه الأبحاث مستمدة إذن كلها بلا استثناء من آي القرآن الكريم.