-
/ عربي / USD
لم يتعرض أديب مبدع، أثر بشكل عميق في أجيال من الأدباء الذين جاؤوا بعده، للظلم والتشويه والافتراء وتحريف السيرة والعبث في الإنجازات الأدبية كما تعرض فرانز كافكا. ومن الغريب والجدير بالتفكر والاعتبار، أن الذين يبرئون كافكا من تهمة التعاطف او التحمس للحركة الصهيونية مثلاً، وهي تهمة ذات جذور صهيونية كما سنثبت، هم في الأغلب نقاد وأدباء غربيون أوروبيون منصفون، يعتمدون المنهجيات العلمية، أما الذين انهمكوا في نبش وتحليل الوثائق والمدونات التي حرصت الحركة الصهيونية على إخفائها أو التعتيم عليها لترسيخ ذلك الاتهام، فهم في الأغلب نقاد وأدباء عرب يعتمدون الخطاب البلاغي المسطّح. لقد حاول الصهيوني ماكس برود حبس بحر شاسع يدعى كافكا في علبة سموم صغيرة اسمها «الحركة الصهيونية». وهذا الكتاب محاولة متواضعة لاستعادة سيماء وزرقة ذلك البحر الجميل.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد