إن العلاقة بين العقل والدين لا يتبينها كل أحد، ولا شك أن هذه العلاقة تحتاج إلى إستيضاح يليق بالعصر الذي نحن فيه، والذي تلزمنا العولمة فيه بعرض للموضوع يلامس مختلف الحضارات. وهذا الكتاب، يتناول الإمكانات التي يضيفها الدين إلى العقل الإنساني، بطريقة علمية تجريبية (ذوقية)،...
إن العلاقة بين العقل والدين لا يتبينها كل أحد، ولا شك أن هذه العلاقة تحتاج إلى إستيضاح يليق بالعصر الذي نحن فيه، والذي تلزمنا العولمة فيه بعرض للموضوع يلامس مختلف الحضارات. وهذا الكتاب، يتناول الإمكانات التي يضيفها الدين إلى العقل الإنساني، بطريقة علمية تجريبية (ذوقية)، يتعرف من خلالها القارئ على مراحل تقدم العقل في مسيرته؛ ويتعرف على خصائص كل مرحلة ومميزاتها، حتى يسهل عليه تصور الطريق، وتمييز البدايات من النهايات. غير أنه يجدر بنا أن ننبه إلى أن هذا العرض، لا يمكن أن يغني عن الإنخراط في عملية التعرف، بما تستلزمه من شروط ومقدمات، على ما يعمله من خبر سلوك طريق المعرفة الحق، وعلى ما سيتضح من هذه الرحلة العلمية داخل الكتاب...