في كتابه هذا يناقش "محمد يتيم" قضية الإنسان والتغيير الحضاري في ضوء التصورات الفلسفية الغربية والتصور الإسلامي، ويركز على دور العامل الديني في نظريات التغيير الإجتماعي، ويحلل علاقة الخطاب الإسلامي بمنطق العصر والتوجيه الفكري وعملية الإنقاذ ومسألة السلطة، ويؤصل لفقه...
في كتابه هذا يناقش "محمد يتيم" قضية الإنسان والتغيير الحضاري في ضوء التصورات الفلسفية الغربية والتصور الإسلامي، ويركز على دور العامل الديني في نظريات التغيير الإجتماعي، ويحلل علاقة الخطاب الإسلامي بمنطق العصر والتوجيه الفكري وعملية الإنقاذ ومسألة السلطة، ويؤصل لفقه المشاركة... كما يقدم رؤية إسلامية تأصيلية لمسألة الديمقراطية، ويختتم الكتاب بنظرة إلى داخل الحركة الإسلامية المغربية محللاً ومناقشاً.عن التصور الإسلامي يكتب المؤلف "... لقد أعلن الإسلام منذ أول يوم مبادئ المساواة بين البشر من خلال تقرير أن الكل عبدأً لله، وأن لا فضل لعربي على أعجمي ولا أبيض على أسود إلا بالبتقوى. في حين كان إنهيار نظام الإقطاع و"تحرير" الأقنان ضرورة فرضتها حاجة الثورة الصناعية في المدن لمزيد من اليد العاملة، بحيث ينطبق في هذه الحالة نفس الموقف الذي جعل من قبيلة عبس تهب عنترة حريته حيث قالت: كرَ يا عنترة. قال: العبد لا يجيد الكرَ. قالوا: كرَ وأنت حر... ".