شارك هذا الكتاب
المنهج النقدي ووظيفته في قدسية الحوار الديني
الكاتب: مصطفى بو جمعة
(0.00)
الوصف
لقد فرضت الأحداث السياسية والإجتماعية والإقتصادية على شعوب العالم في الوقت الراهن الإهتمام بشدة بموضوع الأديان، إذ غلب الطابع الديني على تحليل قضايا العصر بشكل مثير للإنتباه، فظهرت مفاهيم وإصطلاحات يتداولها الناس ذات بعد ديني، حتى ذهب المفكرون اليوم إلى الجزم بأن...
لقد فرضت الأحداث السياسية والإجتماعية والإقتصادية على شعوب العالم في الوقت الراهن الإهتمام بشدة بموضوع الأديان، إذ غلب الطابع الديني على تحليل قضايا العصر بشكل مثير للإنتباه، فظهرت مفاهيم وإصطلاحات يتداولها الناس ذات بعد ديني، حتى ذهب المفكرون اليوم إلى الجزم بأن الأديان هي التي أمسكت بدفة التغيير في العالم، ويشهد على ذلك الكلام الكثير عن الحوار بين الأديان وتعدد ملتقياته وأشكاله. إن التطورات التي عرفها العالم أدت إلى التفكير في موضوع ذي صلة مباشرة بالحوار الديني، أثارت كتابات علماء أهل الكتاب الذي اهتدوا إلى الإسلام، كثيراً من الجدل والأسئلة عن مدى علاقتها بالتطورات التي عرفها عالمنا المعاصر، وعن رؤيتها إلى الحوار بين المسلم والآخر. أثناء مطالعتي لكتب علماء الإسلام الذين تناولوا الديانة اليهودية والنصرانية، كنت بين الفيئة والأخرى أقف على علم من أعلام أهل الكتاب الذين كانوا يهوداً أو نصارى ثم أسلموا، واللافت في هذه الفئة من المهتدين، إتصافهم بجرأة منقطعة النظير، فهم يؤلفون كتباً في النقد والرد على بني جلدتهم من اليهود والنصارى، مستثمرين في ثناياها كل المناهج وطرق الإستدلال النقلية والعقلية، ناهيك عن حضور خبراتهم المتميزة وتجاربهم الدينية الماضية، حيث أضفت على كتاباتهم قوة ودقة عند عرض القضايا والرد عليها، ورسوخاً علمياً عند البرهنة والإحتجاج بها، فقد اختزلوا في مؤلفاتهم جميع الأسباب - الذاتية والموضوعية - التي جعلتهم يتركون معتقداتهم السابقة ليقبلوا على إعتناق الإسلام.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144042878
سنة النشر: 2012
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 400
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 2-5 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين