في ظل التحولات الإبداعية التي أحدثتها ثورة الحداثة على الساحة الثقافية والفكرية وانعكاس ذلك على مختلف المجالات في الشعر والرواية والمسرح، يأتي كتاب "حداثة الكتابة" للكاتب المبدع محمد الرحبي ليواكب عن كثب تلك التحولات والنهج الحداثي الموجود الآن على الساحة الأدبية بقوة في...
في ظل التحولات الإبداعية التي أحدثتها ثورة الحداثة على الساحة الثقافية والفكرية وانعكاس ذلك على مختلف المجالات في الشعر والرواية والمسرح، يأتي كتاب "حداثة الكتابة" للكاتب المبدع محمد الرحبي ليواكب عن كثب تلك التحولات والنهج الحداثي الموجود الآن على الساحة الأدبية بقوة في محاولة منه لتقديم أسلوب ولغة جديدة تتوائم مع الجديد، وهو كما يسميه مغامرة تقبل التحدي ومراهنة على شروط الكتابة (بلغتها وأسلوبها، بكلماتها ومعانيها) كل ذلك يأتي من أجل النهوض بحركة الثقافة العربية والمضي بها على مراحل متقدمة من الوعي والتطور. وهو ما سيلاحظه القارئ لهذا الكتاب، من التنوع في المواضيع، حيث أن غالبيتها إما تناقش مجالاً أدبياً وثقافياً معيناً، وإما تقدم قراءة في مجال الشعر والقصة، وذلك تمشياً وثقافياً معيناً، وإما تقدم قراءة في مجال الشعر والقصة، وذلك تمشياً مع النهج الحداثي الذي أحدثته هذه الثورة.ينقسم الكتاب إلى محاور متعددة جاءت تحت العناوين الآتية: "التجربة الشعرية العربية إشكاليات الحداثة والأصالة"، "التواصل الثقافي العربي والمشروع التراثي"، "مستقبل الشعر"، "معنى الحداثة في الأدب والثقافة"، "محاولة لفهم الكتابة الجديدة" (...) الخ.