شارك هذا الكتاب
أفي الله شك؟
الكاتب: مرتضى فرج
(0.00)
الوصف
هذا الكتاب لا يستهدف تفنيد إدِّعاءات تيار الإلحاد الجديد، وإنّ تناول بعضها عرضاً، كما لا يستهدف بإلحاح إقناع المُلْحدين بوجود الله سبحانه وتعالى... لماذا؟ لأنَّ الإقتناع لا يحصل عادة بمجرَّد الإطلاع على الأدلة... فالأدلة هي من الوسائل التي قد تُؤدِّي إلى الإقتناع في ظل شروط...

هذا الكتاب لا يستهدف تفنيد إدِّعاءات تيار الإلحاد الجديد، وإنّ تناول بعضها عرضاً، كما لا يستهدف بإلحاح إقناع المُلْحدين بوجود الله سبحانه وتعالى... لماذا؟ لأنَّ الإقتناع لا يحصل عادة بمجرَّد الإطلاع على الأدلة... فالأدلة هي من الوسائل التي قد تُؤدِّي إلى الإقتناع في ظل شروط معينة، الإقتناع يُفترض أن يحصل نتيجة وجود أدلة صلّبة من ناحية، وعدم وجود موقف نفسي مسبق من ناحية أخرى.

وفي هذا الكتاب، حاولتُ أن أقدِّم أدلة صلبة لصالح الإيمان بالله تعالى، قد أكونُ محامياً فاشلاً لقضية صادقة، فشَلي لا يعنَي عدم صدق القضيَّة التي أدعي صحَّتها، ولو كنتُ محامياً ناجحاً، وكانت أدلَّتي صلْبة، فهذا لا يعني أن القارئ سيقتنع بالضرورة، لأنَّه قد يحملَ في نفسه أحكاماً نهائيَّة مسبقة تجاه الإيمان بالله تعالى، وعندئذٍ لن يتزحزح موقفه مهما قدم له الآخرون معطيات وأدلَّة.

إذاً للإقتناع شروط مُعقدة، بعضُها يتعلق بالأدلة نفسها، والإطار الفكري العام الذي تُقدَّم في سياقه، وبعضُها يتعلَّق بالمُتلقِّي نفسه، موقفه المسبق، تجارُبه الشخصية، بيئته الثقافية، توقعاته، رغباته... إلخ، وإن كان بوسعي بذل أقصى جهد لإحكام الأدلَّة، فليس بوسعي توفير هذه الشروط بالنسبة للمُتلقي، لأن الأمر يتعلق به.

هذا الكتاب يستهدفُ مخاطبة المُتشكك المُتردد، كما يستهدف مخاطبة المُلْحد الذي يُقيِّم موقفهُ الإلحادي بإستمرار، بالإضافة إلى المؤمن بالله عزّ وجلّ الذي يريد إعادة بناء إيمانه على أسُسٍ عقلانية.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144044162
سنة النشر: 2013
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 456
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

نافد الطبعة

المصدر:

Lebanon

تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين