-
/ عربي / USD
صرخة أنثى... إلى متى نظل نتوارث هذا الإرث الأثقل؟ إلى متى نحمله على أكتافنا أثقالاً، وفي أقدامنا قيوداً؟...
أنوثتنا، تلك النعمة الكبرى، مصدر الحياة والحب على هذه الأرض، هي نقمة متجدّدة مذ تحوّلت المجتمعات البشريّة من مجتمعات آلهة الحب والخير والجمال، إلى مجتمعات ذكوريّة قمعيّة، تتعيّش على الطبقيّة، وتتوقّد بالحروب والإقتتال.
في القرن الحادي والعشرين، وحيث يحاول العالم جادّاً وقاطعاً العودة للمعادلة الأمثل التي توازن بين الذكورة والأنوثة، لا زلنا في هذا "الأوسط" من العالم نتناقل أنوثتنا قيوداً، نورّثها ثقلاً مريراً...
انوثتنا... قيود إجتماعيّة متمثّلة في حبال غليظة من العيب والعار تلتف حول عنق الأنثى، خصوصاً تلك التي بلا ذكر...
أنوثتنا... جمال ملوّث يسعى الجميع لتغطيته وتكبيله وتكفينه بآثامه علّها تموت معه.
د. إبتهال عبد العزيز الخطيب
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد