لأن عملية الإنتاج الفكري، كانت ولا تزال فاعلية نقدية تتناول بالتشريح ما يُتداول من الخطابات والمقولات. يجتمع في كتاب واحد نخبة من المفكرين والفلاسفة وعلماء الإجتماع والنفس والأدب، غرضهم تقديم تشخيصات، وطرح وسائل جديدة لقراءة الفكر التغييري في أكثر من حقل معرفي منم نحو:...
لأن عملية الإنتاج الفكري، كانت ولا تزال فاعلية نقدية تتناول بالتشريح ما يُتداول من الخطابات والمقولات. يجتمع في كتاب واحد نخبة من المفكرين والفلاسفة وعلماء الإجتماع والنفس والأدب، غرضهم تقديم تشخيصات، وطرح وسائل جديدة لقراءة الفكر التغييري في أكثر من حقل معرفي منم نحو: الإناسة، التأرخة، الألسنية، البلاغويات، الخطابة بمعناها اليوناني - العربي - اللاتيني، ثم، التربويات، التنمويات، الجغرافيا الفكرية، المذاهب الأخلاقية، السياسات (علم السياسة) والإقتصاديات.
في المقدمة التي تتصور العمل يقول المؤلفون: "كتابنا هذا، ... يأتي بعدة أقلام، ويطوي عدة فصول المُراد هو أنه لا يتكرس لدراسةٍ أحاديةٍ مسيطرة، ممركزة على شخصية معتبرة بطلاً للكتاب أو محوره، نُسفه ومعناه. فالكتاب لمّا يتكرس، بعد أيضاً، على نظرية أو مدرسة تلغي غيرها، وتستبد أو تنقفل ...".
وبالإستناد إلى ما تقدم انقسم الكتاب إلى إثنا عشر محوراً (فصلاً) نذكر من عناوين: 1- التحاور النقداني والقراءة الطبيبية والسلبيجابية لأعلام الفلسفة العربيسلامية، 2- مذهب الوضعانية المحدثة في القيمة والجماليات والصحة الأخلاقية أو الروحية، 3- حسن حنفي والمدرسة العربية الراهنة في الفلسفة، 4- المشروع العربي في الفلسفة والفكر وفي النفسانيات والتحليل النفسي، 5- المدرسة العربية الراهنة في فلسفة التصوف وعلم أحوال النفس، 6- حوارات مع المؤسسين والرواد داخل المدرسة العربية، 7- علي زيعور يقرأ مكانة المرأة كمساوية للرجل في حياة إبن رشد وفلسفته، 8- المذاهب التربوية والتعليمية كما التعليمية وفي الحكمة "نظرية القيم وما بعد القيم الحاكمة داخل المدرسة العربية ..، (...)، 11- قراءة في العولمة والنظام العالمي المسيّس والمدنيات داخل قطاع المنجرحين ...