تعد المدرسة المؤسسة ذات الأهمية العظيمة بعد الأسرة، فهي تقوم بدور كبير في تشكيل سلوك النشء بما تملك من النظم والأساليب الدعوية وبما تضم من كفايات متخصصة ومدربة.والمدرسة بالإضافة إلى تزويدها الطالبة بالمعارف والمهارات، فإن إسهامها الأكثر أهمية يكون في التوعية الإسلامية...
تعد المدرسة المؤسسة ذات الأهمية العظيمة بعد الأسرة، فهي تقوم بدور كبير في تشكيل سلوك النشء بما تملك من النظم والأساليب الدعوية وبما تضم من كفايات متخصصة ومدربة.
والمدرسة بالإضافة إلى تزويدها الطالبة بالمعارف والمهارات، فإن إسهامها الأكثر أهمية يكون في التوعية الإسلامية لأنها تكوّن القيم والإتجاهات المرغوبة والضرورية لحياة إسلامية سوية.
وإذا كانت التوعية الإسلامية هي الجهة التنفيذية لخطط وبرامج الأمانة العامة للتوعية الإسلامية بالوزارة وما وراءها من سياسات وأهداف تعليمية؛ فإن مشرفات التوعية الإسلامية ورائداتها يأتين على رأس هذه المؤسسة المهمة، الأمر الذي سيجعل دورهن رئيساً ومهماً في قيام التوعية بمهامها الدعوية.
وتسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على (الجهود الدعوية لمشرفات التوعية الإسلامية ورائداتها في تحصين طالبات المرحلة الثانوية من الإنحراف الفكري) وكشف مستوى فاعلية مشرفات التوعية الإسلامية ورائداتها ومدى إسهامهن في تحصين طالبات المرحلة الثانوية من الإنحراف الفكري.