"ليس التفكير فى الحقيقة كالتفكير فى تاريخها لأن التفكير فى الحقيقة والبحث عنها والكشف عن الطرق المؤدية إليها شأن يختص به أصحاب الديانات والمذاهب الفلسفية، أما التفكير فى تاريخ الحقيقة والبحث فى تمظهراتها وأشكال التعبير عنها فعمل يقتضى تحليلا دقيقا لكل خطا