-
/ عربي / USD
كتب هذا الكتاب، في بحوث أو مقالات، خلال الفترة من منتصف عام 1985 حتى نهاية عام 1987. وكان القصد في البحوث أو المقالات أن تتولى، من واقع العلم وصحيح الفقه وصحيح الدين، تفنيد شعارات بلا مضمون، وعبارات بغير معنى، ومقولات دون تحديد، تلقى جميعها، ثم تنشر بين الناشئ لأغراض سياسية وأهداف حزبية، فتستعمل الدين فيما لم ينزل له وتستخدم الشريعة فيما ينبو عنها. نودي ذلك أن الكتاب، بكل أجزائه، كتب في جدال سياسي، وأن قصد أن يركن إلى العلم وأن يعمد إلى الفقه وأن يستند إلى الدين.
وقد تناول شعارات "الإسلام السياسي" واحداً بعد الآخر، بالدراسة والتحليل والتفنيد، وكان يتخذ من مصر أساساً للبنيان ومحوراً للحديث وذلك كنموذج، فما يصدق عليها يصدق على غيرها، إن اتفقت الظروف وتما ثلث الأحوال. وفي هذا الكتاب استخدم عنوانه "الإسلام السياسي" لأول مرة، كصفة للجماعات والهيئات التي تهدف إلى السياسة أساساً، وترمي إلى الحزبية أصلاً، وأن غلّفت أهدافها بأردية من الدين أو بأقنعة من الشريعة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد