" الخليج في زمن الكوليرا " كتاب يتتبع من خلاله مؤلفه " زاهر بن حادث المحروقي " شؤوناً خليجية ويقرأ فيه سيرة مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه عام 1981م ، وما آل إليه الآن ، " حيث تحطمت آمال الشعوب الخليجية في الوحدة والتعاون ، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وصل إلى العداوات بحصار قطر...
" الخليج في زمن الكوليرا " كتاب يتتبع من خلاله مؤلفه " زاهر بن حادث المحروقي " شؤوناً خليجية ويقرأ فيه سيرة مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه عام 1981م ، وما آل إليه الآن ، " حيث تحطمت آمال الشعوب الخليجية في الوحدة والتعاون ، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وصل إلى العداوات بحصار قطر والحرب على اليمن " .
يركز الكتاب على قضايا سياسية ودينية وثقافية في الخليج ، والحصار على دولة قطر وعلى تداعيات الحرب اليمنية على عمان ، مع التركيز على العلاقات الخليجية الإيرانية وصولاً إلى السؤال الأهم وهو : ما هي المصلحة الإسرائيلية من كل ما يجري في المنطقة ؟
وفي هذا السياق اعتبر المؤلف أن مجلس التعاون الخليجي يقف اليوم على مفترق طرق ، ويواجه تحديات جسيمة تهدد وجوده ، معقباً على ذلك بالقول : " ولأنني أحد أبناء هذا الخليج الذين شربوا من مائه ، وتنفسوا هواءه ، فإنني حاولت في هذا الكتاب أن أقول شيئاً عنه ، أن أحلل مكامن قوته وضعفه ، والتحديات التي تواجهه ، سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً وثقافياً وإعلامياً ، شجعني على ذلك توالي الأحداث في الخليج بشكل عاصف ومُغرٍ بالكتابة ... " .
يضم الكتاب مقالات نقدية جاءت تحت العناوين الآتية : " خليجنا وردة " ، " المشروع الخليجي : السير خبط عشواء " ، " إيران : الجار العدو أم الجار الصديق ؟! " ، " حروب خاسرة " ، " الأزمة اليمنية : الحرب في زمن الكوليرا : ، " الأزمة القطرية : أنا عقرب وأنت ضفدع !" ، " إقتصاد الخليج : من يجيب عن سؤال كيسنجر ؟ " ، " الإعلام الخليجي : الرعي مع الجاموسة ! " ، " الدين المسيّس ": على خطى جون فيلبي ! " ، " مثقفو الخليج : السيف والحلقوم ! " و " في مهب الريح " .