لما كان الدين اعتقادا وأخلاقا؛ فهو قوي لا يعرف الضعف، ناشط لا يعرف الجمود، واسع لايضيق صدرا بالأحداث والنوازل، ممهدا السبل لمعرفة الله والإيمان بكتبه ورسله. فالإيمان الذي دعا إليه عيسى مكملا ما جاء به موسى عليه السلام، وقد جاء بعدهما محمد (صلى الله عليه و