هذا الكتاب لا يناقش عقيدة, ولا شأن له بغيب, طالما بقيت العقائد علاقة بين المرء وربه في إطار يستحيل على الغير التعرف على محتواه ويستحيل على أي سلطة تنظيم ما بداخله. إنه بالضبط يعبر عن صرخة الإنسان المسلم حيال ما يدور حول شريعته منذ عدة قرون, ودعوة صريحة إل