"أنت النار وأنا الريح" وهي في حد ذاتها غزليات "مولانا" جلال الدين الرومي جمعها الأستاذ إبراهيم بشمي في كتاب عن عاشقٍ عشق ذاته بذاته، إنه جلال الدين الرومي، في عشقه للذات الإلهية وتوحده معها، هي عوالم مرصودة متمنعة عن الحدود ومتعالية الأبعاد، تتسم بالنزوع الصوفي على صعيد...
"أنت النار وأنا الريح" وهي في حد ذاتها غزليات "مولانا" جلال الدين الرومي جمعها الأستاذ إبراهيم بشمي في كتاب عن عاشقٍ عشق ذاته بذاته، إنه جلال الدين الرومي، في عشقه للذات الإلهية وتوحده معها، هي عوالم مرصودة متمنعة عن الحدود ومتعالية الأبعاد، تتسم بالنزوع الصوفي على صعيد التوق الإنساني للخلاص الروحي والذي يشكل الهدف الوجودي التطلعي لدى "مولانا".
يضم الكتاب شذرات ولطائف وومضات من أقوال جلال الدين الرومي نقرأ منها:زبد الروح: ويا أيها العاشق صافي النفس، امضِ صافياً كالماء الجاري، فإن هذا الماء الصافي الذي لا عقد منه، يزيد في الروح لحظة بعد لحظة.صمت الخبر: وعندما يكون العاشق ثملاً، لا تطمع في الصمت وما دام الخبز قد وصل الجائع لا تأمره بألا يأكل!المر والحلو: الحب يجتذب أهل المرارة إلى الحلو، لأن الرشد هو الأصل في كل محية.