الشيخ محمد الحر، مرجع فذّ، فقيه متبحر بالعلوم الدينية، ترك مجموعة من المؤلفات، موضوعاتها موزعة ما بين الدين والفلسفة.ومن هذه المؤلفات البحث الذي نشره في مجلة العرفان، في أربع حلقات بعنوان: "ما أتى نبيّ من الأنبياء بعشر ما أتى به مُحَمّد صلى الله عليه وسلم".ومن حق هذا العالم...
الشيخ محمد الحر، مرجع فذّ، فقيه متبحر بالعلوم الدينية، ترك مجموعة من المؤلفات، موضوعاتها موزعة ما بين الدين والفلسفة.
ومن هذه المؤلفات البحث الذي نشره في مجلة العرفان، في أربع حلقات بعنوان: "ما أتى نبيّ من الأنبياء بعشر ما أتى به مُحَمّد صلى الله عليه وسلم".
ومن حق هذا العالم أن تُبرز بعض أفكاره توخياً للفائدة، فهو عالم جبعي ومرجع روحي وديني.
يستهل الشيخ محمد الحر مؤلَّفه بالإشارة، إلى المواضيع التي توصل إلى الظلم والطغيان من خلال سجية البخيل وإكتناز المال والتسلط الظالم على البشر.
ويطرح الديانات السماوية الأساسية: اليهودية والمسيحية والإسلام، وهي في مجملها تعود إلى مصدر واحد، أُوحي بها من السماء إلى الأنبياء والرسل وتعود في مسارها إلى منبع واحد، وهو الحنيفية التي تعود إلى النبي إبراهيم عليه السلام.
ما أتى به مُحَمّد صلى الله عليه وسلم كبير وكبير جدّاً، ويصعب تقديره بأعشار أو أرقام، بإعتباره خاتم الأنبياء، وآخر الرسالات التي استوعبت ما سبقتها، ونشرت خيرها العميم لكافة الشعوب في هذا الكون، بما حلّل لهم من (أنعام الأرض) وحرّم عليهم موبقاتها من الخبائث.