الحديث عن الحب والجمال، حديث عن الإنسانية الإنسان، حديث عن الحياة، فيه من السحر ما يخلب النفوس والآذان، ترتاح وتطرب لسماعه حتى أقسى القلوب، فلا عجب إن رأينا شعراء العرب يفتتحون قصائدهم النسيب والتشبيب، قاصدين استثارة السامعين ودعوتهم إلى سماع ما شاءوا من موضوعات، وحين...
الحديث عن الحب والجمال، حديث عن الإنسانية الإنسان، حديث عن الحياة، فيه من السحر ما يخلب النفوس والآذان، ترتاح وتطرب لسماعه حتى أقسى القلوب، فلا عجب إن رأينا شعراء العرب يفتتحون قصائدهم النسيب والتشبيب، قاصدين استثارة السامعين ودعوتهم إلى سماع ما شاءوا من موضوعات، وحين نتحدث عن الشعر والأدب، نجد أن للحب والجمال المقام الأول فيه، فقلما نجد كتاباً يخلو من ذكره، أو إيراد بعض قصص الحب الشهيرة ولا نقصد بهذا أدبنا العربي وحده، بل هو في الأدب والشعر العالميين، وفي الموسيقى والغناء والمسرح والسينما. كتاب العلامة محمد صديق بن حسن القنوجي، نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان، وهو الذي بين يديك، فقد عمد مؤلفه إلى تزيين الأسواق، وديوان الصبابة، وكتاب غلام علي آزاد البلكرامي "سبحة المرجان في آثار هندستان" وروضة المحبين فاستخرج منها زبدتها، فاختصرها وأعاد ترتيبها، وبث آراءه وأفكاره، فبدأ بالحديث عن العشق والعشاق، ليتحدث عن الحسن والجمال، وأقسام النسوان...