إن السير في دروب التربية والتعليم لأربعة عقود: تلميذاً، فمعلماً، فمشرفاً للإعلام التربوي، فأميناً للمكتبة ومصادر التعلم، يملأ العين بالمشاهدات، ويملأ القلب بالعواطف، يملأ الذاكرة بالمواقف، ويملأ الفكر بالرؤى والتطلعات، التي تنفّس بعضها قلمي. عبر هذه المقالات التي نُشرت...
إن السير في دروب التربية والتعليم لأربعة عقود: تلميذاً، فمعلماً، فمشرفاً للإعلام التربوي، فأميناً للمكتبة ومصادر التعلم، يملأ العين بالمشاهدات، ويملأ القلب بالعواطف، يملأ الذاكرة بالمواقف، ويملأ الفكر بالرؤى والتطلعات، التي تنفّس بعضها قلمي. عبر هذه المقالات التي نُشرت بين عامي (1999م و 2014م)، أُعيد نشرها مجتمعة في كتاب، بعد أن كانت متفرقة من حيث زمن النشر ومكانه، لعلها تكون شاهدة على مرحلة من مسيرة التربية والتعليم من وجه، وعلى المسيرة التربوية والتعليمية لكاتبها من وجه آخر.