في لحظات تاريخية معينة؛ بدا للمتابع للشأن العماني المحلي، أنّ هناك فجوة بين الشباب ومتخذي القرار، بحيث ظلت مطالب الشباب في واد، وظل تحقيقها في واد آخر - ولفترة طويلة - ، حتى تحركت المياه الراكدة عام 2011م، وبالتأكيد لم يكن ذلك التحرك فجأة دون مقدمات، وإنم