-
/ عربي / USD
لم يكن عبد الفتاح المنغلق يوماً من المهتمين بنشرات الأخبار ولا من الذين يناصبونها العداء بحجة أنها تلوث الهواء بأنباء الحروب والأعاصير.. كان يعي تماماً أنه ليس أكثر من حصاة بائسة في طريق وعر.. وعندما يخرج عبد الفتاح كل مساء من علبته الأسمنتية كان يتناثر في الشوارع كبطيخة شقت للتو.. ذات مرة: مشى وعيناه في النجوم فكان أن تعثر بثياب الليل الطويلة فانكفأ على يقينه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد