-
/ عربي / USD
لا نعرف كتاباً على مدار التّاريخ، نال من الحظوة والعناية والتّأثير ما ناله القرآن المجيد، حتى ليمكن القول: إنّ من وجوه إعجاز القرآن كثرة ما كتب فيه وعنه، وعمق تأثيره في حياة النّاس منذ أن ظهر وإلى أيّامنا هذه، بل إلى ما شاء الله سبحانه وتعالى. لذلك نرى أن أفضل السبل لفهم القرآن الكريم أن نضع أنفسنا موضع المسلمين الأوائل الذين تلقوا القرآن من فم الرسول (ص)، لذلك التزمنا حين بدأنا تحرير هذا التفسير بقواعد صارمة في البحث ترتكز على :
1- دراسة تفاسير القدماء بروح موضوعية علمية محايدة.
2- دراسة كتب اللغة والنّحو والبلاغة.
3- النّظر في تطور دراسات علم اللغة وفقهها عبر العصور الى الزمن الحاضر.
4- النظر المتمعّن في كتب الدراسات ذات العلاقة بالقرآن ، ككتب القراءات والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وما اليها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد