سرديات عبد الله بن عرابة هنا في – أحاديث صحيحة من أطراف البلدة – تحتفي بسلطة الحديث، وقد صاغها في الكتاب على شكل أفكار ذات نبرة وعظية خطابية وإنشائية ليقول من خلالها ما يريد " يا معشر الكتاب سووا بين الحروف، وحاذوا الفكرة بالفكرة، إعتدلوا، إن تسوية النصوص من تمام الإبداع....
سرديات عبد الله بن عرابة هنا في – أحاديث صحيحة من أطراف البلدة – تحتفي بسلطة الحديث، وقد صاغها في الكتاب على شكل أفكار ذات نبرة وعظية خطابية وإنشائية ليقول من خلالها ما يريد " يا معشر الكتاب سووا بين الحروف، وحاذوا الفكرة بالفكرة، إعتدلوا، إن تسوية النصوص من تمام الإبداع. وإن القارىء الحصيف لا ينظر إلى النص الأعوج"، وبهذا المعنى تتكشف الكتابة عند الكاتب بكونها هماً حياتياً، ويومياً، ومعرفياً، يقول: "أفكر أن النص قد يتوقف عند نقطة معينة نسميها – جزافاً – النهاية. بيد أن الشخوص والأحداث والكائنات والمكونات الأخرى لعبادة النص تظل محتدمة، تسبح في حيز السديم الذي نسج غلالته ذلك النص، ولن تتوقف عند نهاية معينة إلا إذا توقف الكاتب والقارىء معاً عند منحدر سحيق معين". بهذا الخطاب يتوجه الكاتب إلى أقرانه من الكتّاب وإلى القارىء أيضاً، وذلك من خلال القبض على مجموعة من الأفكار تشكل موضوعة الكتاب الرئيسية.
عناوين الكتاب: 1- المدى مسيّجاً بصهيل الكتاب، 2- صباحات مضرجة بالبهاء توقظ البشر من مراقدهم، 3- وهج الأنثى .. الذي ليس كمثله شيء! ، 4- كوحش كاسر يجيء الفقد ويمضي، 5- الفرح لا يحب العيش في المدن الكبيرة.