في رواية غالب هلسا، "السؤال" يلتقي بطلها (مصطفى)-المناضل الشيوعي الواقع في أسر العدمية والضياع، إثر قرار الحزب الشيوعي الواقع في أسر العدمية والضياع، إثر قرار الحزب الشيوعي المصري بحل نفسه والالتحاق بالتنظيم الناصري (الاتحاد الاشتراكي العربي) بامرأة من قاع المدينة هي...
في رواية غالب هلسا، "السؤال" يلتقي بطلها (مصطفى)-المناضل الشيوعي الواقع في أسر العدمية والضياع، إثر قرار الحزب الشيوعي الواقع في أسر العدمية والضياع، إثر قرار الحزب الشيوعي المصري بحل نفسه والالتحاق بالتنظيم الناصري (الاتحاد الاشتراكي العربي) بامرأة من قاع المدينة هي تفيدة، (تعيد صياغته من جديد بنار ثقافة الشعب الكادح ورؤاه في الحب والحياة) وفي لحظة تنوير من تطور علاقتهما تسألة (تفيدة) حبيبها غير المفهوم (مصطفى) عن معنى كونه شيوعياً ومطارداً بينهما هو يائس ولا يفعل شيئاً سوى المكوث في البيت ومغازلتها. تفيدة تحرك مصطفى بسؤالها، وتحرره من الخوف والضياغ، فيبدأ محاولة أخرى -فمعنى وجود الإنسان ومجده لا يكمنان في قدرته على النجاح، وإنما في قدرته على العودة إلى المحاولة بعد الفشل.