السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل اكتملت تجربة فخري قعوار القصصية؟ مثل هذا السؤال يبدو اشكاليا والاجابة عنه صعبة ان لم تكن مستحيلة. "إننا أمام نصوص (قصص) كتبت في مراحل مختلفة، تتفاوت في مستوياتها الفنية تعبيراً وأسلوباً، وتتأثر تأثراً واعياً بالتيارات الثقافية المزامنة لها....
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل اكتملت تجربة فخري قعوار القصصية؟ مثل هذا السؤال يبدو اشكاليا والاجابة عنه صعبة ان لم تكن مستحيلة. "إننا أمام نصوص (قصص) كتبت في مراحل مختلفة، تتفاوت في مستوياتها الفنية تعبيراً وأسلوباً، وتتأثر تأثراً واعياً بالتيارات الثقافية المزامنة لها. أن فخري قعوار الذي بدأ القصة كاتباً تقليدياً يحذو حذو كتاب القصة كمحمود تيمور والإيراني والناعوري ظل هاجسه -على الدوام- هو التجديد، والتجريب، والبحث عن لغة جديدة، عن شكل جديد للنص. وعنه كتابة فنية تمثل اختراقاً للمألوف وبحثاً عن المدهش، والحقيقي والممتع.