أن يجتمع علي الدميني كشاعر وأديب، ومحمد العلي كقامة أبداعية وثقافية، في كتابٍ واحد، فهذه متعة كتابية شديدة الخصوصية والثراء. في هذا الكتاب يدوّن الدميني (كتابة المحبة): في سرد جزء من سيرة محمد العلي، و(كتابة المتأمل): التي تناولت رؤية محمد العلي الفكرية، و(كتابة الناقد)، عن...
أن يجتمع علي الدميني كشاعر وأديب، ومحمد العلي كقامة أبداعية وثقافية، في كتابٍ واحد، فهذه متعة كتابية شديدة الخصوصية والثراء. في هذا الكتاب يدوّن الدميني (كتابة المحبة): في سرد جزء من سيرة محمد العلي، و(كتابة المتأمل): التي تناولت رؤية محمد العلي الفكرية، و(كتابة الناقد)، عن حداثة العلي الشعرية والنقدية. كل تلك المشاغل كتبت بطريقة متلاحمة ومنهجية لبناء متن مختلف عن سياق كلاسيكيات التأليف النقدي، فالقارئ حتماً سيلحظ فتنة الكتاب في معطياته ومقارباته حول القضايا والمعارف الفكرية والثقافية والإبداعية التي انتظمت ملامح مشروع الثقافي في حياة محمد العلي. إنها صحبة أربعين عاماً، كُتبت بتحريض ذاتي قوي من ذات شاعرة وأدبية وحقوقية تقدمية، وفي يقيني أنها ستأخذ موقعها ضمن سياق تاريخ الكتابات القادرة على الإحتفاظ بفتنتها الكتابية الفكرية الكبرى، طويلاً في وجدان قارئها.