-
/ عربي / USD
عزيزي القارئ الكريم: هذا الكتاب هو الأخ الرابع من بين ستة إخوة صدر منهم ثلاثة اجزاء الأول والثاني تحت مسمى - سلامة اللغة والقصد في تخاطب زهران وغامد الأزد - وسبب هذه التسمية أن تخاطب أهل هذه البلاد "سراة الأزد" - أزد شنوءة - يتفق مع تخاطب هذيل التي تلي السهل من تهامة ثم بجيلة السراة الوسطى ثم ثقيف وجميعهم قال عنهم عالم اللغة أبو عمرو بن العلاء "إنهم أفصح الناس لساناً وأعربهم".
واللغة التي يتخاطبون بها تقترب كثيراً من لغة قريش لغة الضاد والقرآن الكريم، ومما يلاحظ في تخاطب سراة الأزد "أزد شنوءة" اليومي على مستوى المتعلم وأقل تعليماً ما يلي:أ-لا ينطقون الكاف سيناً مثل جهات كثيرة في الجزيرة العربية.ب- لا ينطقون الكاف شيئاً مثل جهات كثيرة في الجزيرة العربية.ج- لا ينطقون الذال زاياً مثل جهات كثيرة في الجزيرة العربية.د- لا ينطقون الجيم ياءً مثل جهات كثيرة في الجزيرة العربية.هـ- يستخدمون التنوين في جميع الأسماء فيقولون "تمرٌ، سمنٌ، عسلٌ، ونحو ذلك، عدا بعض الجهات التي تستخدم الضمة الواحدة للإسم الواحد مثل "تمرُ، سمنُ، عسلُ" ونحو ذلك.
إنني أدعو من خلال هذه الإصدارات محبي اللغة العربية وعشاقها على كافة المستويات أن يزوروا هذه المناطق زيارة بحث وتقصي للتأكد من هذه الحقيقة فلعلهم يجدون كلمات فصيحة تستحق الإضافة للقواميس العربية خاصة وإنني استحدثت في نهاية ترجمة كل حرف في هذه الإصدارات فقرة - ما لم يقله لسان العرب...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد