في هذا الكتاب يضع الدكتور زاهر بن عواض الألمعي تصوّراً لـ " مدارس التفسير في عهد الصحابة والتابعين وأشهر رجالها " فأدلى بدلوه مع من سبقه في هذا المجال من الأئمة الأعلام ، على اعتبار أن " مدرسة النبوة " هي أم المدارس الإسلامية ، وهي باقيةٌ ما بقي هذا الدين القيم إلى قيام الساعة...
في هذا الكتاب يضع الدكتور زاهر بن عواض الألمعي تصوّراً لـ " مدارس التفسير في عهد الصحابة والتابعين وأشهر رجالها " فأدلى بدلوه مع من سبقه في هذا المجال من الأئمة الأعلام ، على اعتبار أن " مدرسة النبوة " هي أم المدارس الإسلامية ، وهي باقيةٌ ما بقي هذا الدين القيم إلى قيام الساعة . بناءً على ما تقدم توزعت مضامين الكتاب على نشأة التفسير وتطوره ، وأصول التفسير وهي : الأصل الأول : تفسير القرآن ، الأصل الثاني : تفسير القرآن بالسنة ، الأصل الثالث : تفسير القرآن بالإجتهاد الصحيح ، وقوة الإستنباط : ومثال ذلك " مدارس التفسير " وهي : مدرسة التفسير ( بمكة المكرمة ) ، ومدرسة التفسير المتنقلة ، ومدرسة التفسير في بلاد ( الشام ) ، ومدرسة التفسير في ( مصر ) ، ومدرسة التفسير في بلاد ( اليمن ) ، ومدرسة التفسير في ( شرق الجزيرة العربية واليمامة ) ومدرسة التفسير في بلاد ( خراسان ) ، ومدرسة التفسير في بلاد ( المغرب وشمال أفريقيا والأندلس ) . وذكر أشهر رجال تلك المدارس . وعن رأي المؤلف بمدارس التفسير لدى الصحابة يقول : " أن القرآن الكريم وضع الأسس العامة ، والقواعد الكلية .. وفهم منها الصدر الأول ما يقيم شؤون حياتهم ، وينير الدرب لآخرين ، ( ... ) وقد فهموا من القرآن أحكامه العامة ، والخاصة ، والكلية ، والجزئية ، مما يحتاجون إلى معرفته .. وبقيت أمورٌ عامةٌ ، تتجدد في فهم كتاب الله ، فلا يمر زمنٌ ، إلا وتظهر معجزات أخرى ، تشهد بصدق هذا القرآن ... " .