في فيلم "البيانو" الذي حاز على جائزة مهرجان "كان" تروي جين كامبيون قصة حب لافتة في جِدّتها استطاعت أن تجذب الملايين إلى صالات السينما في العالم بأسره. أمضت كامبيون عشر سنوات في كتابة وإعداد الفيلم،؛ لكنها ظلت أسيرة شخصياتها حتى قررت في النهاية أن تكتب رواية تخبر فيها القصة...
في فيلم "البيانو" الذي حاز على جائزة مهرجان "كان" تروي جين كامبيون قصة حب لافتة في جِدّتها استطاعت أن تجذب الملايين إلى صالات السينما في العالم بأسره. أمضت كامبيون عشر سنوات في كتابة وإعداد الفيلم،؛ لكنها ظلت أسيرة شخصياتها حتى قررت في النهاية أن تكتب رواية تخبر فيها القصة بكاملها. وهذه القصة التي تناولها أولئك المقيمون في مستوطنة صغيرة في نيوزلندا أولئك الذين عرفوا الأم آدا وابنتها وحفيداتها، تدور وقائعها في القرن التاسع عشر، حين غادرت آدا وطنها اسكتلندا برفقة ابنتها والبيانو الذي تملكه إلى الأدغال البعيدة للتزوج حسب رغبة والداها. كان البيانو الذي حملته آدا معها إلى (نهاية العالم) كما تقول، وسيلتها الموجودة للتعبير عن نفسها وعن صلتها بالعالم؛ ولذلك فإن محاولتها للاحتفاظ به ستتحول إلى مغامرة للدفاع عن كيانها. إنها قصة حب غريبة تتداخل فيها نوازع الخوف والرغبة.