"تأمل أمجد النيرات تلتهم معربدة آخر ما تبقى من رماد الذكريات، ذكريات الشهوة والكفر بقيم الحب والعفاف، مصيرة إياه رماداً... عاد من حيث أتى والروح في ملكوتها برغم ألم التخلص من الأشياء التي ما زالت تحضر في الذاكرة تلعن الماضي كله، ماضيه وماضي سماء، ماضيه وماضي نسرين، ماضيه...
"تأمل أمجد النيرات تلتهم معربدة آخر ما تبقى من رماد الذكريات، ذكريات الشهوة والكفر بقيم الحب والعفاف، مصيرة إياه رماداً... عاد من حيث أتى والروح في ملكوتها برغم ألم التخلص من الأشياء التي ما زالت تحضر في الذاكرة تلعن الماضي كله، ماضيه وماضي سماء، ماضيه وماضي نسرين، ماضيه وماضي رباب، ماضي الحب كله والكفر كله والصخب..." مظاهر اللاجامي في روايته "بين علامتي تنصيص" يخترق جدار اللاوعي ليطل على واقع تتسلط عليه رواسب الماضي وتثقل الممارسات الاجتماعية على أفراده الذين يواجهون سلسلة من المحرمات. بطل الرواية "أمجد" يخرج على كل هذا وهو المفتون بكل ما هو جديد إذ يعلن ثورته على القيم السائدة. يركز الكاتب ببراعة فائقة على تفاصيل صغيرة قد تخطئها العين العادية لكنه يرصدها بكل جرأة. عبر معالجة روائية دقيقة لواقع اجتماعي يعلن الكاتب رفضه من خلال بطله "أمجد".