لم أكن أحلم بما أنا فيه، أو أتوقع أن أبني علاقة عاطفية في حياتي، فقد كنت إنساناً عملياً معتكفاً على حياتي الوظيفية بعيداً عن مشاعري وشؤونها، لا آبه بما ترغبه أحاسيسي وأحلام اليقظة لدي، لم أمنح نفسي حق الانجذاب إلى تجربة، أو فسحة المغامرة في اتصال، أو متعة مشاغبة مع أنثى،...
لم أكن أحلم بما أنا فيه، أو أتوقع أن أبني علاقة عاطفية في حياتي، فقد كنت إنساناً عملياً معتكفاً على حياتي الوظيفية بعيداً عن مشاعري وشؤونها، لا آبه بما ترغبه أحاسيسي وأحلام اليقظة لدي، لم أمنح نفسي حق الانجذاب إلى تجربة، أو فسحة المغامرة في اتصال، أو متعة مشاغبة مع أنثى، فالعواقب في مجتمعي لا ترحم، والتأويلات قاسية جداً، فضلت أن أكون في عالمي بعيداً بعيداً، تماضر غيرت خصالي، وأعادت إلي اكتشاف مخازن ذاتي، وبعد سفرها البعيد لم أحتمل هذه المشاعر بعد دللتها وأعطيتها ما تريد، وضغطت علي كثيراً للخروج من جديتي الصارمة وجفافي المرهق لي ولها.