وللرماد نهاراته ولقصائد سعد الحميدين في سطورها وإيقاعاتها تجربة متميزة صعبة، يأبى أن يجربها على نمط قديم أو معاصر، ويحاول مخلصاً أن يبتدع نموذجه ويكسر السائد على الساحتين الموروث والجديد. وارتباطه بالبيئة هو ارتباط عفوي، لأن في قصيدته فسحة غريبة كغرابة وصف طفرة للناقة...
وللرماد نهاراته ولقصائد سعد الحميدين في سطورها وإيقاعاتها تجربة متميزة صعبة، يأبى أن يجربها على نمط قديم أو معاصر، ويحاول مخلصاً أن يبتدع نموذجه ويكسر السائد على الساحتين الموروث والجديد. وارتباطه بالبيئة هو ارتباط عفوي، لأن في قصيدته فسحة غريبة كغرابة وصف طفرة للناقة خاصة أو الشعراء الجاهلين للحيوان بعامة. وفي شعر الحميدين يبرز انتماء من نوع مختلف، فهو ليس انتماء إلى الذات الفخورة بذاتيتها، وليس انتماء إلى العشيرة المدلة بعرقيتها، ولكنه انتماء إلى الثقافة وإلى الإنسان.