من موقع الشمس، تحتلين حافلة من حجر. نصفها قام ونصف السرير هلك. تحته بوابه لمشاهدة الأحياء، والعادة أن يتسلق الهاوون لرؤية ما تكشفه من فتحات في الهواء تخدش الفضيلة. وهي رخوة، بقيلولة ناعمة في محمية ترتفع أربعة أمتار وحولها ألف شجرة. قوس من الفراغ على ذكريات الغزو، فهي تحرق كل...
من موقع الشمس، تحتلين حافلة من حجر. نصفها قام ونصف السرير هلك. تحته بوابه لمشاهدة الأحياء، والعادة أن يتسلق الهاوون لرؤية ما تكشفه من فتحات في الهواء تخدش الفضيلة. وهي رخوة، بقيلولة ناعمة في محمية ترتفع أربعة أمتار وحولها ألف شجرة. قوس من الفراغ على ذكريات الغزو، فهي تحرق كل فترة ما تجمع، في حفل باذخ بحديقتها الصغيرة. تضجع قائمة بساق، وأخرى مستريحة. "من لم ير البحر في عمره، هل يفهم؟". يلتف حول الدلتا. حشد عظيم بتهليل إلى الفضاء أن احفظ لنا الدنيا. فتوصي الجمع بالمتعة، وإن من شتلة واحدة.