"بك لذنا وأنت نغم الملاذ، واستعذنا وهل سواك المعاذ؟ وعجبنا يا صحب الأمر غوثاً، من وبا... فيه تنطف الأفلاذ، إن راميه أغرق النزع فينا، والمنايا له السهام القذاذ، ما رمى عن قسيه النفس إلا ولسهم المنون فيها النفاذ، وله صارم من الحتف أمسى، فيه جلّ الأنام وهو جذاذ، فلنا من شباته...
"بك لذنا وأنت نغم الملاذ، واستعذنا وهل سواك المعاذ؟ وعجبنا يا صحب الأمر غوثاً، من وبا... فيه تنطف الأفلاذ، إن راميه أغرق النزع فينا، والمنايا له السهام القذاذ، ما رمى عن قسيه النفس إلا ولسهم المنون فيها النفاذ، وله صارم من الحتف أمسى، فيه جلّ الأنام وهو جذاذ، فلنا من شباته قارعات، وله من نفوسنا إشحاذ، كيف يا بن النبي نبدي نحوراً، لشبا حدّه وفيك اللواذ؟! أترانا أسرى ونحن رعاياك ومنك الإطلاق والإنقاذ؟! فمتى يا حماية الله عنا، أنت في كلكل الوبا... أخاذ؟ فأغثنا فما سواك مغيث، وحري بغيرك الانتباذ".