شارك هذا الكتاب
أما آن لهذا الفارس أن يترجل
(0.00)
الوصف
"قتلن بنو أسد حجراً أبا امرئ القيس فطلب الثأر منهم وفي طريقه مر على ذي الخلصة واستقسم عنده بقداحه وهي ثلاثة: الأمر والناهي والمتربص، فأجالها فخرج الناهي ثلاث مرات وكلما أجالها يخرج الناهي فجمعها وكسرها وضرب بها وجه الصنم وقال: لو كان المقتول أباك ما عقتني...". "أتأتيني أغاني...
"قتلن بنو أسد حجراً أبا امرئ القيس فطلب الثأر منهم وفي طريقه مر على ذي الخلصة واستقسم عنده بقداحه وهي ثلاثة: الأمر والناهي والمتربص، فأجالها فخرج الناهي ثلاث مرات وكلما أجالها يخرج الناهي فجمعها وكسرها وضرب بها وجه الصنم وقال: لو كان المقتول أباك ما عقتني...". "أتأتيني أغاني الفجر، راهبة، تسل فوائد المطمور لليل، وهذا النجم ما كانت ذوائبه، ذواهب لانتحار الضوء بين سوابح الأرواح في الظل...أصوغ تشردي عنباً وأعصره على جرحي... لأنسى تربة الصبوات في مهدي لعلي حينما أغزو يقين الذات، أعلم أن هذا اليوم لم يحنو لأمر غدي... وجاءتني سوافي الغيب تجلبني كملتف بأكفان على قلقي، كأن الوهم، حين يضمد العينين يعشقها يسرمدها ملفعة بأشلاء الندى المذبوح قرباناً يكفر سكتة الماضين في يأس على أيقونة الغرق.. سأسلو.. ريثما يقفون، كي تدنو إلى الوادي، أحاديث الصباح الكهل، تعرو المرجل المنصوب في جلدي، نهايات لحزن الرمل.. فما يبقيك يا صفراء في ناي من الأنهار، حين يصبك الشوك، فاجعل منك رائحة كطيب المسك يا نسبي... ومن تهبين صك العفو كي يحيا نقي الثوب بين قبائل العرب... وأبقى في امتداد الصحو تجلدني بما جاءت به الريح أعالج صوتها المبحوح في ألم... "تمدد في الدم القاني.. غريباً بين من ذهبوا بلا غدر أسيفاً حين يأوي الجذع للأغصان ملتمساً سماء العمر بين الحقد والقدر".
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9789953476780
سنة النشر: 2007
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 66
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 2-5 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين