ويتسع فضاء البيت في تجربة (تركية البوسعيدي) ليصبح رمزاً للوطن الذي يحتضنها ليقيها (بر الشجن) حيث وجدت فيه: ركن زاوية تحت وجه القمر، وطلع نخل، وقنديل أخضر.وقد يصبح رمزاً للفاجعة في (غربه) التي تصور فيها الشاعرة (تركية البوسعيدي) حزن الحصان البيض الذي سقط جريحاً لتكتب من خلال هذا...
ويتسع فضاء البيت في تجربة (تركية البوسعيدي) ليصبح رمزاً للوطن الذي يحتضنها ليقيها (بر الشجن) حيث وجدت فيه: ركن زاوية تحت وجه القمر، وطلع نخل، وقنديل أخضر.وقد يصبح رمزاً للفاجعة في (غربه) التي تصور فيها الشاعرة (تركية البوسعيدي) حزن الحصان البيض الذي سقط جريحاً لتكتب من خلال هذا المشهد مرئيه للزمن العربي: في القلب طفل يبكي، وأمهات بالبيوت، يمتن عرايا،ويسيطر هذا الحس الفجائعي على وجدان الشاعرة في اكثر من نص ليعكس حيرتها في عالم مليء بالمفارقات والأحقاد والشرور فيلعنها شعور بالضياع يهيمن على روحها القلقلة... هذه الحيرة تصورها بقولها: كلمات تذكرت، ثواني عمري الضائعة، أشعر بالغثيان.