إنه ديوان شعر للشاعر حسين علي منصور الذي حمل حبه راية الشعر معه الى غربته، جذوة ملتهبة في أعماقه تضيء له بين الحين والآخر مسار الإلهام، كوميض البرق الخاطف وهو يشق كبد الغيوم القاتمة. وكلما سطع في سمائه تراه يسرع الى سكب أحاسيسه ومشاعره في سطور قصيرة، ملؤها وَلَه وحب لماض...
إنه ديوان شعر للشاعر حسين علي منصور الذي حمل حبه راية الشعر معه الى غربته، جذوة ملتهبة في أعماقه تضيء له بين الحين والآخر مسار الإلهام، كوميض البرق الخاطف وهو يشق كبد الغيوم القاتمة. وكلما سطع في سمائه تراه يسرع الى سكب أحاسيسه ومشاعره في سطور قصيرة، ملؤها وَلَه وحب لماض تولى وتضرع لغير مجهول. ومن أبياته الشعرية: «أنت عُرْف الفلّ في حضن المغيب أنت أنفاس النسيمات على جمر القلوب!