"لم يكن النسيان في الوقت إلا أمنية عابرة ستقتاتها الثواني أثناء دورانها بالحياة.. دوران يحضر في كل دورة بعالم آخر.. فدورة يمر بك حاتم.. طرفة.. وثانية تشاهد امرأ القيس.. وأخرى تمر بك بلقيس.. وها هي الدورة القادمة في مقدمتها خولة.. سلمى.. الخنساء.. ومع كل دورة يظل الشاعر محمد الحمد...
"لم يكن النسيان في الوقت إلا أمنية عابرة ستقتاتها الثواني أثناء دورانها بالحياة.. دوران يحضر في كل دورة بعالم آخر.. فدورة يمر بك حاتم.. طرفة.. وثانية تشاهد امرأ القيس.. وأخرى تمر بك بلقيس.. وها هي الدورة القادمة في مقدمتها خولة.. سلمى.. الخنساء.. ومع كل دورة يظل الشاعر محمد الحمد يرصد في معبده دوائر الزمن.. يناجي أمنيته بنسيان مؤقت فيما تظل هذه الأمنية حاضرة كشبح العيد داخل معبد أزلي.قصائد تناغمت في الشكل، وتمازحت في المضمون، لترسم بشعريتها تضاريس الحياة.. وفصولها الأربعة.. الفصول التي تغير من ألوان أغصان الأسئلة. الحمد في ديوانه هذا نصف حياته أوهام ونصفها الثاني أمان.ومع هذا الإنقسام حول الذات إلا أن الحمد يستعيد دوزنة الحياة من خلال الإستعانة بشهود الطبيعة.. (الماء) في تنوع مسكون بجوهر الشعر.