تشير عنونة مجموعة"على الماء أكتب" إلى تعالق حركة الرمز الذاتي والموضوعي في صراعه مع حركة الحياة والأشياء والآخر، وتفصح الشاعرة "فاطمة الشيدي" عن ثيمة كلية من مقتربات هذا التعالق في اليافطة النثرية في مستها كتابها وهي تبوح بتعالق صورة الآخر مع ذاتيتها "إلى الماء الذي يسيل في...
تشير عنونة مجموعة"على الماء أكتب" إلى تعالق حركة الرمز الذاتي والموضوعي في صراعه مع حركة الحياة والأشياء والآخر، وتفصح الشاعرة "فاطمة الشيدي" عن ثيمة كلية من مقتربات هذا التعالق في اليافطة النثرية في مستها كتابها وهي تبوح بتعالق صورة الآخر مع ذاتيتها "إلى الماء الذي يسيل في القلب ويسكن الذاكرة" وكثيراً ما تجنح الشاعرة إلى الإرتداد صوب الحلم لتمنح خطابها الشعري دينامية ترفع من قيمة المعنى وإجتراح مستويات دلالية متعددة بقصد إثراء الخطاب وتنمية مقومات تشكله الذهني والتخيلي والصوري نقرأ لها: رقصة الموت": "تعال لنرقص/ سنرقص آخر رقصة للقلب/ وأول رقصة للموت/ كقلبين مشلولين/ سنرقص/ كحلم مذبوحٍ على كرسيَ هزاز/ سنرقص/ كوهج عجوز على كرسيَ متحرك/ لا يقوى على مغادرة مساحاته المنذور لها من قبل طاقات الرؤيا الناقصة/ ويحلم بالعبث الجسيم/ سنرقص/(...)".تضم المجموعة "على الماء أكتب" من ثلاثة أجزاء، الأول "نفاف القلب" ويضم ثمانية نصوص، والثاني "مسودات الغرق"، ويضم ستة نصوص، والثالث "من الماء إلى الماء" ويضم أحد عشر نصاً.