في جديده الشعري "ذهول نفس" يشكل الشاعر أحمد المخيني نصه وفق ثيمة (الحب) فيستحضر (المرأة)، من خلال الوعي، ويقيم في النص خالفاً ظله عليها، ليجعلها في تبادل رمزي للحضور والغياب، موظفاً ثيمة الحب توظيفاً قائماً على نظام نصي مختلف، يتوغل داخل نفس الشاعر، ويتوحد معها، ويضاعف من...
في جديده الشعري "ذهول نفس" يشكل الشاعر أحمد المخيني نصه وفق ثيمة (الحب) فيستحضر (المرأة)، من خلال الوعي، ويقيم في النص خالفاً ظله عليها، ليجعلها في تبادل رمزي للحضور والغياب، موظفاً ثيمة الحب توظيفاً قائماً على نظام نصي مختلف، يتوغل داخل نفس الشاعر، ويتوحد معها، ويضاعف من تأثيرها على الروح ليصبغ على عالمه الداخلي امرأة في أوج فتنتها وجمالها.
تحت عنوان "جذوة" يقول الشاعر المخيني:
جذوةٌ تبقيني / بالحب تُضويني / بالصبر تُذويني / بالأمن تُعشيني / أنت حبٌ / بالهمس توديني / أنت هديٌ / بالنور تُكسيني / أنت جدٌ / بالموت تُنجيني / أنت وحي / بالضيم تُرقيني / أنت سرٌ / بالنّسي تحييني / أنت رَوحٌ / من سديم الكون تُنشيني".
هذه عوالم الشاعر المخيني المتوقدة بالحدة الحسية، والكثافة العاطفية، وهو يطوف عبرها في آفاق الحبّ، أليس هو القائل "ويبقى الحب سراً خالداً مهما ظننا أننا عشناه أو أدركناه ... يبقى كمالاً بعيد المنال".
يضم الكتاب ستة وعشرين قصيدة في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "عمري" ، "من أين أتيت؟" ، "لو كنت معي!" ، "رؤيا الحب" ، "لا أريد" ، "لا تجند لبني" ، "دورة حياة" ، "أشتاق إليك" ، "الأني أحبك تشتكين" ، (...) وقصائد أخرى.