كاللوحة المصنوعة من الأحجار الكريمة والجواهر الثمينة، كُتبت هذه المجموعة، فحوت كل ما يسًّر القلب ويريح الروح، تلك هي "على كُلٍّ قلبي بين يديك" فأياً كُنتَ من القراء أمنتها عقلك وناظريك فاقرأها حتى ترى مبدعها "خالد البهلكي" وهو يغني للمرأة أجمل الألحان، وكأنه يحاول بهذه...

كاللوحة المصنوعة من الأحجار الكريمة والجواهر الثمينة، كُتبت هذه المجموعة، فحوت كل ما يسًّر القلب ويريح الروح، تلك هي "على كُلٍّ قلبي بين يديك" فأياً كُنتَ من القراء أمنتها عقلك وناظريك فاقرأها حتى ترى مبدعها "خالد البهلكي" وهو يغني للمرأة أجمل الألحان، وكأنه يحاول بهذه الآلية شفاء ذاته والآخرين بالشعر، محركاً أسرار النفس الساكنة بقلمه، معتنياً بالطاقة الداخلية للنص، وهي اللغة والصورة، كمعيار لجودة النص وجعله علامة فنيته الحقيقية وقدرته المنوط بها فتنة المتلقي.
في القصيدة المعنونة "لست كباقي النساء" يخاطب الشاعر المرأة / الحبيبة قائلاً: "يقولون: بين النساء وبين الأنوثة... أنت... وبين الجمال وبين الوسامة أنتِ... وما بين حُسنٍ وحُسنٍ تكونين... أنت... ولست كباقي النساء... تفردت في كل شيءٍ... تكونت كيف أردت وشئتِ... فريقك خمرٌ... وعينيك سحرٌ... وقولك أمر... كأنك أنتِ التي قد خلفتِ... من النور وجهاً يُضيءُ طريق القمر".
قدم للمجموعة كلٌ من الدكتور محمد الأكسر من اليمن والدكتورة فاطمة مرغيش من المغرب، حيث اعتبر الدكتور الأكسر أن "في تجربة البهلكي الشاعر أقول إن لشعره حضوراً في النفس، وأصداء تقتحم الصمت وتحمل المتلقي على مشاركة الشاعر في تجربته في طواعية ويسر"، فيما اعتبرت الدكتورة مرغيش المجموعة "تجربة شعرية واعيةٍ تنقش اسمها على صفحات الإبداع العربي بتميز، تمنحنا إشباعاً جمالياً، ونعيش معها لحظات صفاءٍ روحي".
يضم الكتاب ما يقارب الأربعون قصيدة تتراوح بين الشعر العربي الموزون والمقفى، وقصائد النثر نذكر من العناوين: "وطن النور"، "أخيراً"، "خماسية الحروف"، "لحظة"، "إقرار"، "إعترافٌ لمحبٍ صادق"، "لا أكتبُ غزلاً"، "الرسالة الرابعة"، "هنيئاً"، "مُعلمتي الأولى"، "إليك جئت"، "النثرية العشقية"، "مدرسة الحب"...وعناوين أخرى.