تأتي هذه المجموعة الشعرية ( البحر حجَتي الأخيرة) الثانية للشاعرة السعودية هيفاء الجبري، بعد أن وضعت قدمها بثبات الواثق على مشهد الشعر السعودي من خلال مجموعتها الأولى الموسومة (تداعى له سائر القلب) التي لفتت الأنظار لتجربتها الشعرية القادمة بقوة إلى فضاء القصيدة، لتحتل...
تأتي هذه المجموعة الشعرية ( البحر حجَتي الأخيرة) الثانية للشاعرة السعودية هيفاء الجبري، بعد أن وضعت قدمها بثبات الواثق على مشهد الشعر السعودي من خلال مجموعتها الأولى الموسومة (تداعى له سائر القلب) التي لفتت الأنظار لتجربتها الشعرية القادمة بقوة إلى فضاء القصيدة، لتحتل موقعها الذي تستحق.
ما يلفت الأنظار إلى هذه التجربة الشعرية أنها تجربة مؤسسة لا تقفز في الفراغ، إذ يتضح للقارئ لقصيدتها مدى الجهد الذي بذلته هذه الشاعرة لتأسيس تجربتها على مرتكزات ثابتة، تنطلق من عمق تراث القصيدة العربية العريقة، بتقنياتها الصارمة واشتراطاتها وإيقاعاتها الدقيقة، وهو الأمر الذي يحاول أن يتجنبه الكثير من الشعراء الجدد!