لقب الأولاد صديقهم جاسم "بالخواف" لأنه لطالما امتنع عن القفز معهم عبر الساقية؛ ولقد ظل هذا اللق ملتصقا نه زمنا طويلا؛ ولكن في عصر أحد الأيام وعندما تقاطر الأولاد ليلعبوا كما في الأيام السابقة، استغربوا أن يكون شخص ما قد سبقهم إلى تسلق أشجارهم. ولما اقتربو