كان ذلك منذ زمن بعيد، أيام كان كل شيء يتكلم، كما تقول الجدات. وجدتنا التي تروي لنا الحكايات، قالت عن "الفاختة" التي تنوح دائمأ: "مسكينة إنها تنوح، وستظل تنوح إلى آخر الدهر". كنا "نلتم" جماعة صغيرة من صبية وصبايا، حول الموقد في ليالي الشتاء الباردات، أو تح