-
/ عربي / USD
مصنف هذا الكتاب هو "محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي" ويعرف أيضاً بالسلسلي، البغدادي، أبو جعفر الأعور، ينتسب إلى بيت طيب الأصل في كلين، أخرج عدة أفاضل من رجالات الفقه والحديث منهم خاله علان وكان هو شيخ الشيعة في وقته بالري ووجههم، ثم سكن بغداد، في درب السلسلة وحدّث بها سنة 327هـ، وإليه انتهت رئاسة فقهاء الإمامية في أيام المقتدر. وقد أدرك زمان سفراء المهدي وجمع الحديث من مشرعه ومورده.
وقد انفرد بتأليف كتاب الكافي الأصول والفروع في أيامهم إذ سأله بعض رجال الشيعة، أن يكون عنده كتاب كاف يجمع من جميع فنون علم الدين، وما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد. والكافي والحق نقول -جؤنة حافلة بأطائب الأخبار، ونفيس الأعلاق من العلم، والدين، والشرائع، والأحكام، والأمر، والنهي، والزواجر، والسنن، والآداب، والآثار.
وتنم مقدمة هذا الكتاب القيم، وطائفة من فقرة التوضيحية، في أثناء كل باب من الأبواب، على علوّ قدره في صناعة الكتابة، وارتفاع درجته في الإنشاء، ووقوفه على سر العربية، وبسطته في الفصاحة، ومنزلته في بلاغة الكلام.
وبين يدينا طبعة جديدة من فروع كتاب الكافي، هذا الكتاب الذي جمع فيه المصنف أبواب الفقه بدأ بكتاب الطهارة، وانتهاء بكتاب الشهادات مبيناً الأحكام الفقهية التي يحتاج إليها المسلم وذلك وفقاً للمذهب الجعفري، وعلى ضوء ما جاء عن محدثي هذا المذهب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد