-
/ عربي / USD
إن للعقيدة أثر على سلوك الإنسان سلباً أو إيجاباً، لأن سلوكه وليد عقيدته ونتاج تفكيره، لأن الإنسان يفكر أولاً ثم يعمل، وعقيدته هي التي تملي عليه مواقفه وترسم مسيره، وتحدد كيفية سلوكه. فالإنسان العارف الواثق بعقيدته لا تؤثر عليه المغريات، ولا تطغى عليه الشبهات مهما عظمت واشتدت، لأن من يثبت في عقيدته ووطن نفسه على المكاره من أجلها زالت الجبال الرواسي قبل أن يزول. ومن منطلق الحرص على مسيرة الثقافة الإمامية وتقديمها إلى الشباب المتطلع إلى واقع العين، لا سيما إلى طلاب الحوزات العلمية والأساتذة، جاء العمل في هذا الكتاب الذي جمع بين دفتيه مجموعة محاضرات كلامية وفلسفية شرحاً لكتاب عقائد الإمامية للشيخ محمد رضا المظفر، حيث عمد مصنف الكتاب إلى اختصار المطالب فيه بأسلوب علمي منظم، لا لبس فيه ولا تعقيد، ليكون زاداً للمعلم والمتعلم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد