-
/ عربي / USD
جعل الله جلّ جلاله الدعاء مقدمة للإجابة، واتخذ لنفسه أسماء، وصفها بالحسنى، فبثها تعالى في كتابه العزيز وجعلها مفاتيح لإجابة الدعاء وقبول التوبة. ومن جملة هذه الأسماء، اسمه الأعظم الأجلّ الأكرم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. هذا ولما كانت الأسماء الحسنى على هذه الدرجة من الأهمية في حياة العيد، ولما كانت المعلومات المتعلقة بها عامة، وبالاسم الأعظم خاصة، والأدعية التي تحتويها، مبثوثة هنا وهناك بين طيّات الكتب، وغير مفردة تقريباً في كتاب خاص، كان ضرورياً أن تجمع وتؤلف ليسهل على القارئ الرجوع إليها عند الحاجة. من هنا يأتي هذا الكتاب الذي يتناول في جزئه الأول الاسم الأعظم وما يتعلق به، ليعالج جزئه الثاني موضوع الأسماء الحسنى، وما يستتبعها من موضوعات.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد