كتاب قيّم وغزير المحتوى في مجال الفلسفة الإسلاميّة، يجتنب المؤلّف فيه مواطن ضعف كتب الفلسفة الرائجة في الحوزات العلميّة، ويأخذ بنظر الاعتبار المعضلات الناجمة عن التعامل ذي الطابع الإفراطي أو التفريطي الذي انتهجه كلا الاتّجاهين: المؤيّد والمعارض للفلسفة، محاولاً معالجة هذه المعضلات ومواطن الضعف وتقديم رؤية معقولة ومتزنة إلى هذا العلم. وقد ساهمت دقّة المؤلّف في تنظيم مواضيع الكتاب واختيار عناوينه في جعله متناً درسيّاً حديثاً وجذّاباً وقابلاً للاعتماد عليه.

مرتّب على سبعة أقسام في سبعين درساً، ضمن جزءين.

يشتمل الجزء الاول على ثلاثة أقسام، الأوّل: بحوث تمهيديّة، ويتضمّن عشرة دروس. والثاني: في علم المعرفة، ويتضمّن عشرة دروس. والثالث: في معرفة الوجود، ويتضمّن عشرة دروس أيضاً. عناوين بعض الدروس: أقسام المعرفة، أصالة الوجود، الوحدة والكثرة، مراتب الوجود. وضع المؤلّف في آخر كلّ فصل مجموعة من الأسئلة تتعلّق بموضوع الفصل.

يشتمل الجزء الثاني : على أربعة أقسام، كلّ منها يتضمّن عشرة دروس، عنوان القسم الأوّل: العلّة والمعلول. عنوان الثاني: المجرّد والمادّي. عنوان الثالث: الثابت والمتغيّر. عنوان الرابع: معرفة الله. عناوين بعض الدروس: أصل العلّيّة، تعلّق المعلول بالعلّة، أللعالم هدف؟ ما هو الزمان؟ أنواع الجواهر، الأعراض، القوّة والفعل، إثبات واجب الوجود، هدف الخلق. وضع المؤلّف في آخر كلّ فصل مجموعة من الأسئلة تتعلّق بموضوع الفصل.