شارك هذا الكتاب
المدرسة الإسلامية - الإنسان المعاصر والمشكلة الاجتماعية
(0.00)
الوصف
يرتكز هذا الكتاب على الفلسفة الإسلامية التي يتبناها السيد محمد باقر الصدر في النظرة إلى قضايا الإنسان المعاصر والمشكلات الإجتماعية من الناحية الروحية والفكرية . حيث يجيب المؤلف عن مدى إمكانات الإنسانية وضع نظام إجتماعي كفيل بسعادة الفراد وإصلاح المجتمع ، ويبيّن موقف...

يرتكز هذا الكتاب على الفلسفة الإسلامية التي يتبناها السيد محمد باقر الصدر في النظرة إلى قضايا الإنسان المعاصر والمشكلات الإجتماعية من الناحية الروحية والفكرية . حيث يجيب المؤلف عن مدى إمكانات الإنسانية وضع نظام إجتماعي كفيل بسعادة الفراد وإصلاح المجتمع ، ويبيّن موقف الإسلام من موضوع الحرية والضمان الإجتماعي بدراسة مقارنة لموقف الإسلام والرأسمالية من الحرية وموقف الإسلام والماركسية من الضمان .

وفي هذا السياق يقدم السيد الصدر دراسة نقدية للفلسفة الماركسية القائمة على مفاهيم المادية التاريخية ، ويستعرض أهم المذاهب الإجتماعية التي تسود الذهنية الإنسانية العامة اليوم وهي : النظام الديمقراطي الرأسمالي ، والنظام الإشتراكي ، والنظام الشيوعي والنظام الإسلامي ، ويعتبر أن " الثلاثة الأولى من هذه المذاهب تمثل ثلاث وجهات نظر بشرية ، في الجواب على السؤال الأساسي : ما هو الأصلح ؟ " في حين أن النظام الإسلامي " يعرض نفسه على الصعيد الإجتماعي بوصفه ديناً قائماً على أساس الوحي ومعطى إلهياً ، لا فكراً تجريبياً منبثقاً عن قدرة الإنسان وإمكاناته " . وأخيراً يتساءل عن موضعنا نحن المسلمين من هذه الأنظمة ؛ وما هي قضيتنا التي يجب أن ننذر حياتنا لها ؟ .

يتألف الكتاب من تسعة محاور تتضمن نقاشات وعرض لوجهات نظر مختلفة حول قدرة إنسان العصر على حلّ ومواجهة مشكلاته ، ويعقد مقارنات بين الديمقراطية الرأسمالية ، والإشتراكية والشيوعية ، ويوضح ماذا نعني بالإقتصاد الإسلامي ؟ وموقف الإسلام من موضوع الحرية والضمان بالإستناد إلى أمثلة وتجارب .

التفاصيل

 

سنة النشر: 2011
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 160
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين